صلاح ابو سيف و مدحت شلبي فيلم

هل لنا أن نحني الرءوس لجيل ينحت في الصخر رغم مصاعب الزمن وتمسك كبار السن بالكراسي والفرص لنسد ابواب الأمل امام الصاعدين الواعدين من أصحاب الشأن "الشباب"؟!
أدعو الإخوة أصحاب الشعر الأبيض الي اتخاذ خطوة جريئة نكتة مدحت شلبي المجال لأصحاب الشعر الأسود.. فهذا حكم الزمن "قول للزمان ارجع يا زمان" كما غنت لنا ام كلثوم فصفقنا لها وطربنا ومع ذلك مازلنا بعد نصف قرن من الزمان نقول له أن يعود ولن يعود!!
لنأخذ عبرة من المخرج الراحل صلاح ابو سيف- ابن الواسطي- الذي اقتحم في الستينيات من القرن الماضي مجال "السينما الواقعية" بعد أن غرق زملاؤه في الرومانسيات فكان فيلم "شباب امرأة" في الحارة لا في القصور علامة فارقة لجرأة الواقعية نكتة مدحت شلبي في مسايرة الزمن ونجح ابو سيف وصار مدرسة لشباب جيله استمرت وتفوقت!